Advertisement_banner_1

التداولية عند العلماء العرب

0 Commentaires Vues  689 144  Télécharger
مسعود صحراوي 9953-456-05-4 دار الطليعة 2005
لسانيات حديثة، النظرية البنائية، النظرية التحويلية، المنهج التداولي، اللغة والتواصل، السياق الاجتماعي، الأهداف الاتصالية، الثقافة واللغة، الأفعال الكلامية، التراث اللساني العربي، المجتمع العربي، البحث اللساني. جميع الفئات
1 239 العربية بيروت-لبنان
اللسانيات الحديثة تركز على دراسة الظواهر اللغوية باستخدام الأساليب العلمية والأدوات المختلفة. ويعتبر المنهج التداولي من أحدث المناهج اللسانية ويتناول العلاقة بين النشاط اللغوي والمستخدمين وكيفية استخدام اللغة بنجاح. يعتمد المنهج التداولي على السياق والأهداف والمقاصد والأوضاع المحيطة. يركز كتاب "التداولية عند العلماء العرب" لمسعود صحراوي على تطبيق المنهج التداولي في تحليل التراث اللساني العربي في مجالات متنوعة مثل علم البلاغة وعلم أصول الفقه وعلم النحو. كما ينظر الكتاب إلى المفاهيم الثقافية والاجتماعية التي تؤثر على استخدام اللغة وأهداف الاتصال والمقاصد اللغوية في سياقات محددة. استخدام المنهج التداولي يساهم في تطوير المناهج اللسانية والنظريات اللغوية ويعزز العمل العلمي والتربوي.
Télécharger (144)
Signaler un problème
inclusion
Partager
Advertisement_banner_2
  • une description

تُركز اللسانيات الحديثة على دراسة الظواهر اللغوية من خلال استخدام الأساليب العلمية والأدوات المختلفة. ووجدنا أن بعض المناهج اللسانية الحديثة، مثل النظرية البنائية والتحويلية، تعاني من بعض القيود. ونتيجة لذلك، ظهرت مفاهيم جديدة مثل المنهج التداولي. يعتبر المنهج التداولي توجهًا لسانيًا يدرس العلاقة بين النشاط اللغوي والمستخدمين، وكيفية استخدام علامات اللغة بنجاح. يعتمد هذا المنهج على السياق ويتناول فاعلية اللغة المرتبطة بالاستخدام من خلال التركيز على الأهداف والمقاصد والأوضاع المحيطة، ويدرس اللغة ككيان يستخدمه أفراد محددين في سياق محدد وموجهة إلى مستمعين معينين لأداء مهمة محددة.

 

واستجابةً لأهمية تطبيق هذه المناهج اللسانية على التراث اللغوي بشكلٍ منضبط ومتوازن، ودون الوقوع في التحيز أو التقديس، ظهرت أعمال مسعود صحراوي التي ترتكز على المنهج التداولي، بعنوان "التداولية عند العلماء العرب". يستخدم الكتاب المفاهيم التداولية، وخاصة نظرية الأفعال الكلامية، في تحليل التراث اللساني العربي عبر مجموعة متنوعة من المجالات المعرفية مثل علم البلاغة وعلم أصول الفقه وعلم النحو وغيرها.

 

ويتناول الكتاب المفاهيم التداولية وتطبيقاتها في خمسة فصول منفصلة، بهدف فهم التراث اللساني العربي من خلال منظور التداولية وتحليلها بالنظر للسياق وتأثيرها على المعنى والتفاعل اللغوي. يقدم الكتاب أيضًا تطبيقات للمفاهيم التداولية في علم البلاغة وعلم أصول الفقه وعلم النحو. كما ينظر الكتاب إلى المفاهيم الثقافية والاجتماعية التي تؤثر على استخدام اللغة، وأهداف الاتصال والمقاصد اللغوية في سياقات محددة.

 

من خلال تحليل الأمثلة اللغوية والنصوص العربية التقليدية، يقدم الكتاب رؤية متطورة للغة وأهميتها في تشكيل الثقافة والتفاعل الاجتماعي في المجتمع العربي. ويساهم الكتاب في توجيه البحث اللساني نحو تطوير المناهج والنظريات اللغوية المستندة إلى التداولية، وتطبيقها في العمل العلمي والتربوي.

في الختام يمكننا أن نستنتج أن اللسانيات الحديثة تهدف إلى دراسة الظواهر اللغوية بشكل علمي ومحايد باستخدام المناهج والأدوات المناسبة. ومن بين هذه المناهج، يبرز المنهج التداولي كتوجه لساني يركز على العلاقة بين النشاط اللغوي والمستخدمين، ويعتمد على السياق والأهداف والمقاصد والأوضاع المحيطة. وعن طريق تحليل التراث اللساني العربي من منظور التداولية، يمكن تحقيق فهم أعمق للغة واستخدامها في المجتمع العربي. ويساهم استخدام المفاهيم التداولية في تطوير المناهج اللسانية والنظريات المتعلقة باللغة، وبالتالي يعزز العمل العلمي والتربوي في هذا المجال.

  • Les commentaires

Il n'y a pas de commentaires pour ce livre.

0
0 sur 5 (0 Commentaires )

Critique de livre

Évaluez maintenant *
This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.

Les Livres connexes

  • Disqus

Advertisement_banner_3